مبادرة خاصة للتغذية الاصطناعية للمياه الجوفية من مياه الفيضانات

  1. الرئيسية
  2. »
  3. تصرف في الماء
  4. »
  5. مبادرة خاصة للتغذية الاصطناعية للمياه الجوفية من مياه الفيضانات
بلد الابتكار:
المغرب
ملف الابتكار:

ملخص: في مواجهة مشكلة نقص المياه لري أشجار النخيل، قام مزارع بإنشاء حاجز مائي فردي للتغذية الاصطناعية للمياه الجوفية من مياه الفيضانات

اقتباس: "الفيضانات شديدة وسريعة الزوال لدرجة أن المياه ليس لديها الوقت للتسرب بشكل طبيعي نحو المياه الجوفية، ومن هنا اتت الحاجة إلى الابتكار لاستغلال هذا المورد المائي".

السياق والأهداف

في منطقة فركلة بالمغرب، واجه الحاج الإدريسي، وهو مهاجر متقاعد عائد إلى موطنه الأصلي، مشكلة نقص المياه في مزرعته، على الرغم من تحويل نظام السقي في مزرعته ال الري بالتنقيط. وقد تجسد هذا النقص في المياه من خلال انخفاض مستوى منسوب المياه الجوفية، والذي يمكن أن يصل إلى 45 مترًا في أوقات الجفاف، كما كان الحال في 2019/2020. بدأ الحاج الإدريسي في البحث عن موارد مائية أخرى قابلة للاستغلال. دفع وجود الوديان بالقرب من المزرعة، والتوافر السريع للمياه خلال فترات الفيضانات الشديدة، الحاج الإدريسي إلى الابتكار لاستغلال هذا المورد المائي. في ظل الظروف الطبيعية، كانت مياه الفيضان تتدفق بسرعة كبيرة، وبالتالي لا تتسرب كثيرًا إلى طبقة المياه الجوفية. لقد وضع الحاج الإدريسي لنفسه هدفًا يتمثل في تعزيز التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية من مياه هذا الفيضان.

التنفيذ

في عام 2013، أجرى الحاج الإدريسي دراسة هيدروليكية أجرتها شركة استشارية متخصصة في مشاريع التطوير الهيدروليكي بهدف تحويل مياه الفيضانات من الوادي إلى حاجز اصطناعي، وتتمثل مهمته الرئيسية في إعادة شحن طبقة المياه الجوفية. يمكن أيضًا استخدام المياه المخزنة في هذا الحاجز المائي بشكل مباشر لأغراض الري. كلفته الدراسة الهيدروليكية 35000 درهم. على أساس هذه الدراسة، فوضته وكالة الحوض الهيدروليكي لتنفيذ هذا التطوير.

كانت هناك عدة تجهيزات هيدروليكية ضرورية لتحقيق هذا الابتكار بين عامي 2013 و2014: 1) تم بناء مأخذ للمياه مع نظام أبواب للتحكم في التدفق على ضفة الوادي ،2) تم حفر ساقية بطول 400 متر من أجل نقل المياه من الوادي إلى الحاجز المشيد عن طريق الجاذبية، و 3) هذا الحاجز الممتد على مساحة 2 هكتار وعمق 2.5 م (أي سعة 50000 متر مكعب)

النتائج

منذ الانتهاء من هذه التهيئة الهيدروليكية، ارتفع مستوى منسوب المياه إلى 14 مترًا بعد مرور فيضان. ثم يتم ضخ المياه المخزنة في المياه الجوفية وتخزينها في حوض ري لحقنها في شبكة الري بالتنقيط. وبالتالي فإن مستوى المياه الجوفية يتراوح بين 14 و45 مترًا اعتمادًا على توافر مياه الفيضانات وإعادة التغذية.

شجعت هذه التجربة الأولى لاستخدام مياه الفيضانات لأغراض الري الحاج الإدريسي على مزيد من الابتكار في هذا المجال. على المستوى المحلي، ألهمت تجربته مزارعين آخرين في محافظتي الراشيدية وزاكورة لتثمين مياه الفيضانات بشكل جماعي و / أو فردي.

الحدود والافاق

على الرغم من الجهود المبذولة، فإن توفر المياه لا يسمح لها بتلبية احتياجات 20000 نخلة من ضنف "المجهول" و4 هكتارات من الأشجار المثمرة. التمور هي  مصدر دخله الرئيسي، يريد الحاج الإدريسي اقتلاع جميع أشجار الفاكهة في المستقبل القريب.

جهة الاتصال: الحاج الإدريسي بنموح 212676990364

الشبكات الاجتماعية

المكان: بلدية تنجداد بالراشيدية (المغرب)

تنفيذ: فراح حماموش

ترجمة : سارة بكادور

تاريخ النشر: سبتمبر 2020

التصنيفات:

إرسال رسالة إلى صاحب الملف

الهاتف: 212676990364